جهود حثيثة ... لتغيير دين الإسلام..!!!

جهود حثيثة ... لتغيير دين الإسلام..!!!

سلمان العودة في دعم القذافي الذي كفرته هيئة كبار العلماء

سلمان العودة في دعم القذافي الذي كفرته هيئة كبار العلماء

تأمل أخي.. كيف أن بُعد سلمان العودة عن السنة جعلته ينتقل من طرف إلى طرف ... !!


الأحد، 28 سبتمبر 2008

الأخ أحمد بوادي الكاتب في الشبكة قال يا سلمان لا يجنى من الشوك العنب

الأخ أحمد بوادي الكاتب في الشبكة قال يا سلمان لا يجنى من الشوك العنب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
أما بعد :
إن تغير القيم والمبادئ يلزم منه الانحراف عن الثوابت
فما سبب ضلال أهل الهواء إلا الانحراف عن ثوابت الحق
واتباع السبل دليل الانحراف عن النهج السوي المستقيم
والمتغير والمتبدل عن مبادئه الراسخة ما تركها إلا أن يكون في شك من أمرها
فانخلع منها بعد أن خدع الناس في زخرف أقواله وقبيح استدلالهأو كان على الحق فابتلاه الله بمرض القلب فعرضت عليه الفتن فأشربها فنكتت فيه حتى غدا على قلب أسود قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم " تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى تعود القلوب على قلبين: قلب أسود مربادا كالكوز مجخيا، لا يعرف معروفا و لا ينكر منكرا، إلا ما أشرب من هواه، و قلب أبيض فلا تضره فتنة ما دامت السماوات و الأرض "فقد كان يكثر صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بالدعاء في سجوده بالثباتيقول ابن القيم رحمه الله :" والفتن التي تعرض على القلوب هي أسباب مرضها، وهي فتن الشهوات ، و فتن الشبهات،فإن الغي و الضلال، فتن المعاصي ، و البدع فتن الظلم و الجهل.فالأولى توجب فساد القصد و الإرادة، و الثانية توجب فساد العلم و الاعتقاد " انتهى.ومن فتن بعض الدعاة التي كانت سببا في تبدلهم وتغيرهم وانسلاخهم من قيمهم ومبادئهم تأثر البعض منهم في الحضارة الغربية حتى أصبح الواحد منهم يتكلم بلسان حالهم وفتن البعض عندما ارتمى في أحضان الفضائيات التي لا هم لها إلا الترويج للساقطين والساقطاتفأكسبهم ضعف العزيمة في تغير المنكر وهم يخالطون أربابه والقائمون على نشر فسادهووهنت إرادتهم وفقدت هيبتهم عند أهل الذنوب والمعاصي واستصغروا عظم المنكر فتبلدت الأفكار بعد أن فقدوا الشعور بالإحساس رحلت الغيرة عند كثير من هؤلاء وهم يرتعون في أحضان الفضائيات يعظون الناس بلسان أقوالهم ويدعونهم إلى الرذيلة بلسان أفعالهم زعموا أنهم يصلحون وما علموا أنهم مفسدون ولكن لا يشعرون لقد رتع القوم في جيفة .... يبين لذي اللب أنتانها فما ينبغي على هؤلاء إلا الابتعاد عن أماكن الشبهات ، فإن العالم للعباد كالسرج للبلاد فإن فسد عاشوا في ظلام وسوادوقد جمع البعض أسباب الفتن عياذا بالله وجعلها مرتكزا لفكره وفتواه ومبدأ جديدا ينطلق فيها من رؤياهوممن عرف واشتهر بالتبديل والتغيير أحد دعاة الفضائيات الهابطةالتي أكسبته معرفة وشهرة بين الناس وعوامهم وقد كان من أشد الناس إنكارا على هذه المحطة الهابطة وكان من أشد الناس تحذيرا خوفا من انخداع الناس فيها مع التحذير بشديد العبارة واللهجة ممن يخدع الناس بمشاهدتها بإحدى الحجج الواهيةلكن لما تغيرت المبادئ وانقلبت القيم والثوابت عنده كان أحد أركان ودعائم هذه القناة الهابطة وهو :سلمان العودة مفتي أل mbcسأبدأ معكم في الدقائق الأخيرة من حلقته الحياة كلمة من يوم الجمعة 8 _ 8 _ 2008 التي تصاحب حلقاتها الموسيقى ولن اعرج على فتواه بإباحته لأهل السنة بترك الجهاد والانضمام إلى جيش الكفر والردة ولن أتكلم عن ثنائه على أهل البدع كالجفري وعمرو خالدولا عن بيانات المنهزمينولا عن ظهوره مع الروافض أعداء السنة والتوحيدوإن كان مجال الرد عليه في هذه الحلقة واسع لكن سأتكلم عن طامة جديدة لهذا الفكر الصحوي المهزوم هي من أهمها في برنامجهالذي اتخذ من منابر أهل المجون سلما يصل منه إلى أفكاره المسمومة تجويزه الاحتفال بعيد الميلاد والمناسباتفقد سئل عن شخص يريد الاحتفال بعيد ميلاده فأجاب قائلا :( إذا كان الأمر يتعلق بالميلاد الشخصي أنا وجهت نظري إنوا الاحتفالات العادية أنها مباحة ، يعني مثلاً زوجان يحتفلان بمناسبة الزواج ، مرور سنة أو قل إن شاء الله عشرين سنة على الزواج ، وليكن لماذا تنطفي هذه الشموع ، أو كذلك يعني الابن أو البنت يحتفل بمناسبة ميلاده ، هذا ليس احتفالاً ديناً وإنما هو أمر عادي وقد يجمع أصدقائه على وجبة أو ما أشبه ذلك فلست أرى في هذا حرج ) .وقال : "أما حكم إطلاق تسمية عيد على هذا الاحتفال فهو معروف مسبقاً بتحريمه وان الاحتفال بالمناسبات السنوية "دون ذكر لمصطلح العيد" جائز كمناسبات الميلاد والاحتفال بمناسبة مرور عام أو عشرين عام على الزواج ونحوه" . انتهى .أقول : إن خطورة الفتوى لا تتوقف على جوابه هذا ولكنها تنبع من التأصيل الفاسدالذي بنى عليه الجواب معللا إياه بأنه ليس احتفالا دينياوعليه فإن الاحتفال بيوم الشجرة ويوم العمال ويوم الاستقلال ، ويوم المعلم ويوم الأرض ، ....الخكل ذلك ومثله بالمئات سيكون مباحالكن العودة قد جهل أو غفل أو نسي أن الأمور الدنيوية قد يكون منها ما هو مباح ومنها ما هو حرام بمخالفة الشرع فليس كل أمر دنيوي مباح بإطلاقولننطلق من هذا المفهوم الذي أصل له العودة لإباحة هذه الأعياد بشرطين اثنينأولهما : أنها أمورا عادية وليست دينيةوثانيهما : عدم إطلاق لفظ عيد عليها يجعلها مباحةأقول وبالله التوفيق هل تغيير الأسماء يستلزم تغيير الحقائق فلو أن كافرا كتب على هويته مسلم مع اعتقاده بصلب عيسى عليه السلامهل يصبح مسلما حقيقيا ويرفع عنه صفة الكفر وهو ما يزال يصلي في الكنسيةفهل جاء الإسلام بالحكم على الأشياء من خلال حقائقها أو لمجرد أسمائها ؟؟!!! .وأي نفع عاد على المرابين لما قالوا إنما البيع مثل الرباوما الذي جناه من سمى الخمر بغير اسمهافهذه الأشياء وغيرها حرمت لحقيقتها أم لصورها وأسمائها لذلك رأينا أصحاب الهوى والشهوات قد استساغوا تغيير المسميات مع بقاء ماهيتهافأباحوا الموسيقى وقالوا إنها تأثيرات صوتيه وأجاز قوم خروج المرأة متبرجة على التلفاز بحجة أنها ليست الصورة الحقيقيةوجاءنا اليوم من قال أن الاحتفال بمناسبة الزواج والأعياد ليست محرمةطالما أنها لا تحمل مصطلح العيدماذا أغنى عن بني إسرائيل تلاعبهم بالألفاظ فقالوا حبة بدلا من حطةوما أغنى عنهم لما حرمت عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا ثمنهاوما الذي نفعهم لما حرم الله عليهم الصيد في السبتفنصبوا لها الشباك وأخذوها باليوم التاليلقد عمد هؤلاء إلى تغيير الظواهر والصور لكن بقيت الحقائق على أصلها فنالوا العقاب من اللهببغيهم وتلاعبهم فهل الحرام أصبح مباحا بتغيير الأسماءإذن الواجب على المرء النظر إلى الحقائق لا إلى الصور والظواهرورحم الله ابن القيم القائل :" وما مثل من وقف مع الظواهر والألفاظ ولم يراع المقاصد والمعاني إلا كمثل رجل قيل له : لا تسلم على صاحب بدعة ، فقبل يده ورجله ولم يسلم عليه "وقال رحمه الله :" وكذلك كل من استحل محرما بتغيير اسمه وصورته كمن يستحل الحشيشة باسم لقيمة الراحة ويستحل المعازف باسم يسميها به "ويقول رحمه الله :" ولو أوجب تغيير الأسماء والصور تبدل الأحكام والحقائق لفسدت الديانات وبدلت الشرائع واضمحل الإسلام "ومنه نعرف حقيقة ما قاله العودة في إباحة هذه المناسبات دون تسميتها بمصطلح العيدوإن كان عدم تسميتها بالعيد مطلوب شرعا لكن تغيير التسمية لا يغير من حقيقتهاكما أنه لا يجعلها مباحة لمجرد تغيير التسمية ولكن الشبهة التي قد تعرض على كثير من الناس هل يعني هذا تحريم كل مناسبة واحتفال ؟؟؟لو أن شخصا نجح في مدرسته هل يمنع من عمل احتفال له أو أن شخصا قدم من سفر هل يحرم الاحتفال بعودته سالما غانماولو أن شخصا كان مريضا فشافاه الله وعافاه هل يحرم الفرح بشفائهكل هذه الأشياء وغيرها لا نقول بحرمتها لأن الأصل فيها مباح في الشرع ولم يأت نص على تحريمها لكن التحريم الذي نتكلم عنه ليس أصل الاحتفال بهذه المناسبات عند حدوثهالكن تحريم الاحتفال بتكراره لارتباطه بالزمنفصار كالعيد تماما وانظر للقول بإباحة الاحتفال بالزفاف وقد دل عليه الشرعومع هذا فإن تكراره محرم وعليه يمكنك أن تقيس باقي المناسبات ومعرفة الحكم عليها هل هي جائزة أو غير جائزةفإن كان تكرار هذا الاحتفال مرتبط بالزمن فهو محرموإن كان هذا الاحتفال غير مرتبطا بالزمان أو المكان فهو جائز فلو أن شخصا نجح بالإعدادية وفرح بهذا ودعا أقرباءه وأصدقاءه لهذا الحفلفهذا جائز شرع مع خلوه من المنكرات ولو تكرر هذا الفعل معه بعد عام لنفس النجاح في نفس المرحلة فهو محرملكن إن كان احتفاله العام المقبل لنجاحه الجديد في المرحلة الثانويةلكان هذا جائزا ومثله تماما رجلا تزوج بامرأة وأراد الاحتفال بمرور عام أو عشرين عام لمرور زواجهما هذا محرم ولا يجوزلكن إن تزوج من أخرى بعد عام أو عشرين عام وعمل احتفالا بهذه المناسبة فلا شيء عليه ويؤجر لذلك وعليه فإن الاحتفال بهذه المناسبات لها ضوابط وشروطالأول : أن لا يكون المحتفل به شيء من الشرع فيكون الاحتفال محرما ابتداء وانتهاء ثانيا : لا يجوز تسميتها عيدا ثالثا: لا يجوز اتخاذ هذا اليوم مناسبة سواء كانت شهرية أو سنوية للاحتفال بها وإن تغيرت الأسماء كيوم وذكرى ومناسبة لأنها شابهت عيد الفطر والأضحى بتكرارهما والنص جاء على المنع من غيرهما رابعا : أن لا تشابه النصارى واليهود في أفعالهم أو أقوالهملكن هل كل تشبه بهم محرم ؟؟؟ . الضابط في معرفة التشبه باليهود والنصارى من عدمه أن لا يكون الفعل مختصا بهموأن لا يكون عائدا بالنفع على الإسلام والمسلمين ومنه يفهم قول الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :" من تشبه بقوم فهو منهم "فالاحتفال بالزفاف جائز شرعا وقد حث الشرع على فعلهلكن تكرار الاحتفال به في عام أو أكثر أو أقل حرام لا يجوزفعن أنس رضي الله عنه " قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم المدينةولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرا منهما :يوم الفطر والأضحى "فلو كان تكرار الاحتفال بالمناسبات في كل عام جائز شرعالما أنكر عليهما الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ولشرع لهما العيدين بدون منع غيرهماإذن الاحتفال بالمناسبات أو أعياد الميلاد في كل عام محرم لأسبابالأول : أن الشرع لم يجعل للمسلمين مناسبة يحتفلون بتكرارها في كل عام إلا عيد الفطر وعيد الأضحىفإن تكرر الاحتفال بغيرهما صار مثله كمثل العيد سواء بسواء سواء حمل اسم العيد أو لم يحملهثانيا : أن هذا الفعل قد شابه أفعال اليهود والنصارى فلا يعلم من حال المسلمين أنهم يحتفلون في مناسباتهم في كل عام أو أكثرإلا ما ادخل عليهم من عادات اليهود والنصارى فشابهوهم بأفعالهمثالثا : أن الاحتفال بهذه المناسبات ذريعة لأهل البدع والضلالللاحتفال بالمولد النبوي ، أو بمولد أحد الصالحين ، أو بأحداث مقتل الحسين مع قطع الطريق على من قال بأن هذه أمور شرعية بقولهم أنها ليست شرعيةوالحق معهم لأن الاحتفال بمولد الصالحين وأحداث كربلاء ليست من تعاليم الإسلام في شيء لأنهم سيجعلونها دنيوية وهي كذلك فلا وجه للإنكار عليهموأخيرا القائل : بإباحة هذه الاحتفالات للمسلمينهل كان عنده بعد نظر وهو يعلم أن المتلقفين لفتواه عن حكم هذه الاحتفالات غالبهم ليسوا من أهل الالتزام بأحكام الإسلام وتعاليمه و غالبا ما سيصاحب هذه الاحتفالات الموسيقى والاختلاط وبوجود من يبيح لهم الاختلاط كالعبيكان وبوجود من يبيح لهم الموسيقى كالقرضاوي ووجود من يبيح هذه الاحتفالات كالعودةسيصبح الاحتفال بأعياد الميلاد والزفاف مع الاختلاط والموسيقى مباح مباح مباح فليس فتوى أحدهم بأولى من غيرهفهل سنجني من هذه الفتاوى الصحوية ؟؟!!! إلا الفساد والذريعة للمفسدين

ليست هناك تعليقات: